المشاركات

غرفة 502

صورة
«هناك مفتاح معلّق بجانب صناديق البريد المشتركة دائماً──» بهذه الكلمات، بدأ يحكي قصة غريبة عن الشقة التي كان يسكنها في الماضي. قال إنه كان يعيش في شقة مكونة من ثلاثة طوابق في ضواحي المدينة، وذلك في أوائل العشرينات من عمره. لاحظ وجود المفتاح المعلّق خلف صناديق البريد بعد أن مرّ بعض الوقت على انتقاله للعيش هناك. في البداية، ظنّ من مظهره أنه مفتاح لأحد الشقق في المبنى نفسه، لكن كان هناك بطاقة بلاستيكية زرقاء باهتة معلّقة بالمفتاح مكتوب عليها الرقم “502”، وهذا ما لم يتوافق مع عدد الشقق في المبنى، إذ إن كل طابق يحتوي على ست شقق فقط، أي أن الإجمالي هو 18 شقة، ولا يوجد شقة تحمل الرقم 502. ثم إن مجرد وجود مفتاح معلّق في الخارج بهذه الطريقة هو أمر مريب وغير منطقي. في ذلك المبنى، كان هناك شقة يسكنها المالك (المالك الحالي)، وكان يراه من حين لآخر. وذات يوم، بينما كان يخرج القمامة ويعود إلى شقته، صادف المالك في الممر المشترك. تبادل معه تحية سريعة، ثم تذكر أمر المفتاح المعلّق بجانب صناديق البريد. فسأله قائلاً: «بالمناسبة، ما قصة ذلك المفتاح المعلّق؟» بدا أن المالك فهم المقصود مباشرة، وأخبره بالحكاية ...

غرفة باردة

صورة
يشتد برد الشتاء في الفراش ، حيث تحيط الجبال بالبرودة وتحصرها، فتغرق في الأرض القليلة المنبسطة. أرفع جسدي من الفراش، وليس هناك من دفء سوى حرارة زجاجة الماء الساخن والبطانية التي تغطيني. أشعل مدفأة ، ثم أخطو إلى الممر لغسل وجهي، فتتسرب البرودة كالسيل الجارف من أطراف قدمي إلى جسدي كله، فأتلقى صحوة مفاجئة. الثلج الذي تساقط بغزارة خلال الأيام القليلة الماضية لن يذوب حتى يحل الربيع. الشتاء في أيزو طويل، والجميع—البشر والحيوانات والنباتات—لا يفعلون سوى انتظار ذوبانه بصبر وهدوء. ومع ذلك، وجدت نفسي قادمًا إلى هذا المكان في عز هذا الفصل القاسي، فقط لأني لم أستطع مقاومة رغبتي العارمة في استنشاق الهواء النقي العالق بين الجبال. صباح بارد وحوار دافئ بعد أن أنهيتُ الإفطار، جلستُ في دفء أتابع الأخبار المحلية. تجاوزت عقارب الساعة الثامنة والنصف، ولم يكن موعد القطار إلا بعد التاسعة والنصف بقليل. النزل الذي سأبيت فيه اليوم ليس بعيدًا، ففكرت للحظة في المكان الذي يمكنني الذهاب إليه حتى يحين الموعد، لكن أفكاري لم تترتب بشكل واضح. كان هناك مكان أرغب في زيارته، لكني لم أكن متأكدًا مما إذا كنت سأتمكن من الوصول...

يَسقُط

صورة
غرفتي في الطابق الثاني . وهناك نافذة ويمكنني رؤية السماء في منتصف يونيو في وقت متاخر من الليل عندما كان السيد أيموتو نائما أثناء الاستماع إلى صوت المطر الذي كان يضرب النافذة التي كانت في السقف !!.. أتشح؟ !!!!!!! صوت خافت من خلال السقف  أنه مثل نيزك أو رعد..كنت خائفا جدا لدرجة أنني فوجئت بأنني صرخت وقفزت واحتضنت الحائط لفتره من الوقت وارتجفت.. لكنني لم استطع سماع الصوت بعد ذلك." اتساءل ماذا كان؟ ثم ذهبت للنوم مرة اخرى بمجرد استيقظت نزلت الى الطابق الأول واخبرت عائلتي  "لم تصدر صوتا بالأمس " "سمعتوا ذلك" ولكن أخبروني انهم لم يسمعو شيء  على ما يبدو لم يسمع احد في عائلتي عن الأصوات  ومع ذلك فإنه بالتأكيد لا معنى له لأنني اتذكر بوصوح أنني استيقظت بصوت فظيع في ذلك اليوم ظننت أنني سأنسى الليلة الماضية. لذلك نمت في ذلك اليوم ....ولكن من ذلك اليوم فصاعدا كان هناك الكثير من الخطوات من السقف "هل يمشي شخص ما" من هذا اليوم فوق غرفة السيد إيموتو مباشرة السقف "بدأ سماع خطوات من السطح" أنها ليست ضوضاء أو أي شيء  انا فقط أمشي طن طن طن طن طن طن؟ اذا كان الرجل...

الوَقْت

صورة
لقد اخذت استراحة لفترة من الوقت كنت أقرأ مقالات كل يوم في الليل لكن كتابة المقالات ليلا تجعلني أشعر بالقليل من الكآبة لذلك اتصفح مقالات خلال النهار من حين لآخر  لقد مرت ستة شهور منذا وفاة والدي  تمكنت مني مشاعري قليلا . وعادت الأيام المعتادة ولكن مشاعر الوحدة والحزن لن تختفي ولا أعتقد أنها ستختفي أبدا  لم أدرك بعد أنني فقدت والدي في النهاية  عندما عبرت الشارع رأيت متجر الرامن المفضل لدى ولدي فكرت فجأه "اريد ان احضره إلى هنا مرة اخرى" عندما افكر في الأمر غالبا ما أفكر "أوه" والدي مات بالفعل أعتقد ان هذا الشعور الصدق مع أقاربك واصدقائك والأشخاص المهمين الحوادث التي تم الإبلاغ عنها على التلفزيون او الإنترنت  او الموت بسبب المرض أو الوفاة او انتحار الفنانين و المشاهير  في كل مره ارى شيئًا من هذا القبيل أشعر ان صدري يضيق  كما كتب في مقال سابق . فأن عدد حالات الانتحار 20000 في هذا العام وأكثر من 50 شخصا ينتحرون كل يوم  أعتقد ان هناك العديد من الأسباب وراء ذلك مثل  التنمر في المدرسة و توتر في العمل والمرض و البيئة الأسرية ولكني لا أنكر الأشخاص الذين...

مُستودَع

صورة
عندما ذهبت إلى منزل الجد . لم اذهب الى مستودع أبدا ؟ كان هذا وعدا  . على الرغم من أنهم يخبروني كثير عن السبب ..! منذ كنت طفلا كنت أفكر في أنه كان منزلا كبيرا حقا . لكن منزل والدي السيد مونوب يقع في بعيد محاط بحقول بعيده عن المنطقة سكنية . يبدو أن منزلي كان متجر كيمونو لكنني لست على دراية بالتاريخ.. قيل لي ألا ألمسه لأن هناك الكثير من الكيمونو والحلي القديم في المتجر . هناك أنواع من الكيمونو تمسى الكيمونو العتيق منذ ما قبل الحرب ولكن بعضها ممزق ومتدهور بشكل سيء . لذا اعتقد أنهم لم يرغبو في لمسهم أكثر من اللازم.. في بعض لاحيان في منتصف اليوم رأيت جدي ينظف المستودع كان هناك العديد من الصناديق المصطفة وكان هناك الكثير من الأشياء التي بدأت باهظة الثمن..!! لذلك.. الانه كان مستودع كانت فكرة جيدة بالنسبة لي إلا أذهب أبدا عندما كنت طفلا.. لكنني ظننت أنه كان مخيفا بعض الشيء.. لذا اقتربت من المستودع ولكنني لم أفكر في الدخول.. سمعت صوت اصواتا غريبة من داخل المستودع  شانشان ...!!!!! كنت مقتنعا بأنه كان صوت جرس..؟ شانشان شانشان شانشان !!! المستودع كان دائما مغلق  لا ينبغي أن يكون هناك ...

لا أستطيع رويته

صورة
كما تعلمون... يمكن للناس ان يلعنوك  لعنت سون ذات مرة الناس بسبب نواياها عندما كانت في المدرسة الإعدادية. على الرغم من أن ذلك كان بسبب نزاع طفيف ، إلا أنه لعن خصمه بأسوأ طريقة يمكن أن يفكر بها في ذلك الوقت. "كنت أتعرض اللتنمر في ذلك الوقت... لذلك أردت أن أفعل شيئا حيال ذلك ..." :( كان التنمر مثل التجاهل  ؟ لا اعرف كيف بدأ  لم أتعرض للضرب أو الركل، ولكن كان من الصعب علي أن أعيش حياة أصبح فيها وجودي شفافا. كل يوم ، كانت هناك أيام كنت فيها غير صبور حول ما يجب القيام به. يقال بعد أن أمضت أيامها بهدوء دون التحدث إلى والديها ، سرعان ما بدأت تفكر في الانتقام. تساءلت كيف يمكنني أن أجعل وجودي لا يستهان به. يقال إنها جرب كل ما يمكن أن يفكر فيه الطفل. جربت دمى القش المصنوعة يدويا والدمى الورقية المحترقة بأسمائهم عليها .  قبل ان اعرف ذلك . تغيرت الفصول الدراسية ولكن سوني ظلت شفافه. شعرت بخيبة أمل كبيرة لدرجة أنني كنت أمل ان أكون صداقات جديدة عندما تتغير الفصول . ثم جاء الربيع  「...... وقع حادث في عام العودة إلى المدرسة حيث صدمت سيارة طالبا في مدرسة ابتدائية وتوفي"...